نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقفة تضامنية حاشدة بمخيم برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت تضامنا ونصرة لقطاع غزة.
وشارك في الوقفة حشد كبير من أنصار حركة الجهاد الإسلامي وأبناء الشعب الفلسطيني وممثلون عن مختلف القوى والفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية.
وفي كلمة له أكد عضو المكتب السياسي في الحركة الشيخ علي أبو شاهين، أن ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائمَ همجية بحقِ المدنيينَ الأبرياءِ، وحربِ الإبادةِ وتشريدِ المدنيينَ واستهدافِ المستشفياتِ والمدارسِ، ليست مجردَ جرائمَ، بل هي إعلانُ حربٍ على الإنسانية.
وقال "نعبّرَ عن عمقِ اعتزازِنا بصمودِ مقاومتِنا في ميادينِ المواجهةِ على أرضِ غزةَ، كما في جنوبِ لبنان.. في رسالةِ تضامنٍ مع أهلنا في غزةَ، الصامدينَ، المرفوعي الرؤوسِ في مواجهةِ المجازرِ الوحشيةِ وحربِ الإبادةِ التي يَشنها الكيانُ الصهيونيُ بحقِ الأطفالِ والنساءِ والمدنيين، كما ضدَ المدارسِ والمستشفيات".
وأضاف عضو المكتب السياسي في الجهاد: إنّ وقفتنا اليومَ هي رسالة للشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ، بأن الصمتَ إزاءَ مجزرةٍ يُشاهدها العالم أجمع، على الهواءِ مباشرةً، هو مشاركةٌ في الجريمةِ، وأن نصرةَ المسلمِ للمسلمِ واجبةٌ، وأنَ الساكتَ عن الحقِ شيطانٌ أخرس..
ودعا العالمَ العربيَ والإسلاميَ إلى التعبيرِ عن غضبِهِ، بكلِ الوسائلِ الممكنةِ، والضغطِ على حكوماتِ أنظمتِه لطردِ سفراءِ كلِ الدولِ المشاركين في حربِ الإبادةِ هذه، وفي مقدمتِهم سفراءُ الكيانِ الصهيونيِ المجرمِ.
وتوجه إلى علماءَ الأمةِ، وخصوصا الأزهر الشريف داعيا إلى إعلانِ النفيرِ الشعبيِ، وحث الشعوب العربية على نصرةً لغزةَ وأهلِها، بهدفِ وقفِ هذه الحربِ المجرمةِ، وفتحِ معبرِ رفحَ وإدخالِ الموادِ الغذائيةِ والدواءِ والوقوف إلى أهلِنا الذين يعانون الحصار والجوع في غزة.
وفي معرض حديثه وجه أبو شاهين رسالة تضامن إلى أهلنا في الضفةِ الغربيةِ، الذين يخوضون بدورهم معركةَ الصمودِ في وجهِ كلِ محاولاتِ الهيمنةِ والسيطرةِ على القدسِ، وتدميرِ المسجدِ الأقصى المباركِ، ومصادرةِ الأراضي وطردِ شعبِنا الفلسطينيِ من وطنِه.