حَمَلت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال ومصلحة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد وقتل الأسير المريض كمال أبو وعر.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان صحفي لها: "إن كمال أبو وعر الفدائي الذي لقن الاحتلال دروساً في المقاومة، وكان أحد أهم صائدي المستوطنين على الطرق الالتفافية كما أنه قتل أكثر حاقد في مستوطنة "إيتمار" وقتل أحد ضباط جيش الاحتلال في قبر يوسف عليه السلام في مدينة نابلس."
وأشارت الحركة، إلى أن أبو وعر فارق الحياة وارتقى إلى ربه شهيداً وهو مُكبل اليدين والقدمين أمام أنظار السجانين الحاقدين الذين يتلذذون ويتغذون على عذابات ووجع وآهات الأسرى، وأمام الطواقم الطبية التي هي جزء من هذه المؤسسة الأمنية الحاقدة.
وشددت الحركة، على أن أبو وعر انضم إلى كوكبة شهداء الحركة الأسيرة، إلى إخوانه بسام السايح، سامي أبو دياك، نصار طقاطقة وداوود الخطيب وغيرهم العشرات من شهداء الحركة الأسيرة.
وعاهدت الحركة الأسيرة، الشهيد القائد أبو وعر وجميع شهداء الحركة الأسيرة وشهداء فلسطين أن تبقى وفية لدماءهم الطاهرة، وأن تبقى على العهد بإكمال المسير على دربهم حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.