تعهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بتحقيق الوحدة الأميركية في الداخل ورؤية الشعب من منظور وطني بحت، وجعل أميركا محترمة في جميع أنحاء العالم من جديد.
وبدأ بايدن حديثه بالتأكيد على أن الشعب الأميركي "قال كلمته ومنحنا نصرا مؤزرا، نصرا غير مسبوق، 74 مليون صوت".
وقال بايدن إنه لن يألو جهدا في تحقيق وحدة الشعب ورؤية الولايات الأميركية موحدة، "لا ولايات زرقاء وأخرى حمراء".
وأضاف "سأحكم بوصفي رئيسا أميركيا وأعمل بجدية لصالح الديمقراطيين والجمهوريين في الوقت ذاته، ولتنته الشيطنة الأميركية هنا"، ودعا إلى تعاون الجمهوريين والديمقراطيين لصالح الشعب الأميركي، وطالب الكونغرس بالعمل في هذا الاتجاه.
وشدد الرئيس المنتخب على أنه سيقف إلى جانب الطبقة الوسطى والعمال، "وقد بدأ العمل على تحقيق هذه المهمة.. أميركا تميل حاليا إلى العدالة".
وشدد بايدن على محورية الأسرة في القيم الأميركية من خلال إشادته بدور زوجته في مسيرته السياسية وحديثه عن أبنائه وأحفاده وأصهاره.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب "يشرفني العمل مع نائبة الرئيس العظيمة وهي تصنع التاريخ، امرأة مهاجرة" من أصول هندية أفريقية.
وبخصوص خصمه الجمهوري، قال بايدن "أتفهم خيبة مؤيدي ترامب. أتفهمكم.. أنا خسرت مرات، ولكن علينا التوقف عن شيطنة الخصوم وجعلهم أعداء. هذا وقت تضميد الجروح والحملة انتهت، والشعب دعانا للسير من أجل الكرامة والإنصاف.
وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب بخوض معركة من أجل القضاء على "فيروس كورونا وتحقيق العدالة الاجتماعية وإنقاذ الكوكب من تغيرات المناخ ومنح الجميع فرص العدالة".
وأضاف أنه سيبدأ على الفور بالسيطرة على كوفيد-19. وأوضح أنه سيعين يوم الاثنين "مجموعة من العلماء للمساعدة في احتواء كورونا. خطة تقوم على العلم" يبدأ تنفيذها بعد تسلمه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.
وأكد على أهمية منح الفرص والإمكانيات للجميع، فهذا "شعب عظيم ويستطيع فعل كل شيء". وقال إن الحكومة لا ينبغي أن تخذل الشعب في أي أزمة.
وتحدث عن رؤساء سابقين قدموا في لحظات فارقة لصنع التاريخ. وقال "حان الوقت لأن يحكم البلاد الملائكة، الناس الطيبون". وختم بالقول إن جديه أوصياه بنشر الإيمان والدين.