قال المتحدث باسم تنسيقية "الحملة الشعبية ضد التطبيع" هشام أحمد شمس الدين يوم الأربعاء إن السلطات في السودان لجأت إلى التطبيع "بهدف الاستمرار في الحكم، وأنها تكذب على الشعب وتبيعهم الأوهام".
وأكد شمس الدين اليوم أن "الحملة الشعبية المناهضة للتطبيع في السودان" يشارك فيها الشباب السوداني على مختلف توجهاته.
وبين أن الشباب السوداني يؤمن بضرورة عدم الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، واستقلال القرار السياسي الذي يبدو أنه صودر بالكامل من الولايات المتحدة.
وأوضح أن التطبيع "لا يأتي بالفائدة على الشعب السوداني كما يروّج المسؤولون السودانيون".
ولفت إلى أنه "من خلال تجارب الشعوب التي طبّعت مع الكيان الإسرائيلي لم نرَ شعباً جائعاً شبع بعد التطبيع، ولم نرَ الصهاينة يدفعون باستثمارات حقيقية من أجل نهضة هذه الشعوب، لأن هذا ليس من مصلحتهم".
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن اتفاق السودان والكيان الإسرائيلي على تطبيع العلاقات بينهما، الأمر الذي قوبل برفض من شرائح واسعة بالمجتمع السوداني.