أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي اليوم السبت، ان اتفاق التطبيع بين السودان والاحتلال "الاسرائيلي" لم يكن طعنة للقضية الفلسطينية فقط ، بل طعنة للأمة العربية والاسلامية كون ان القضية الفلسطينية هي قضية الامة ، ومن يذهب للتطبيع هذه الأيام لا ينتمي الى هذه الأمة .
وقال عزام خلال تصريحات له لإذاعة القدس وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم" ان المهرولين للتطبيع فقدوا الاحساس بالقضية المركزية ، مشدداً على ان القضية الفلسطينية لن تموت .
واعتبر الشيخ عزام انه وفي ظل التهافت للتطبيع مع الاحتلال لابد فلسطينياً من التماسك وترتيب الوضع الداخلي الذي يسير هذه الأيام بخطوات متسلسلة ولكن هناك ما هو مطلوب عربيا واسلامياً .
وانتقد عزام ما يسوقه قادة السودان وجنرالاتها لشعبهم بأن "اسرائيل" سبباً في الرفاهيه ، معتبراً ان هذه أوهام وهم يُغفلون شعوبهم ، ويصطفون في المعسكر المعادي لكافة شعوب الامة .
وأكد على ضرورة عدم قبول تهميش الشعوب ، وتوجيه السؤال لكافة النخب والامة في السودان التي قامت بثورة ضد الظلم فلا يمكن لهم ان يصمتوا طويلاً .
وقال "لا أحد ينكر ان القضية الفلسطينية تعيش مرحلة صعبة سواء من الظروف الداخلية او الوضع الاقليمي حيث ان المعايير الأخلاقية قد تغيرت عالمياً بقيادة ترامب وأصبحت اكثر توحشاً ، بالإضافة الى غياب الموقف العربي .
وبشان موعد اجتماع الامناء العامين قال عزام": لا موعد محدد بشأن اجتماع الامناء العامين بعد ولكن هناك اتصالات مستمرة ، وهناك رغبة لدى الجميع ومحاولات الخروج من مرحلة الانقسام .