يواصل الاسير ماهر الأخرس اليوم الثلاثاء، معركته ضد السجان " الاسرائيلي" لليوم الـ"86" على التوالي وسط تحذيرات من استشهاده في اي لحظة وخاصة في ظل التدهور الكبير على حالته الصحية .
وكانت سلطات الاحتلال رفضت بالأمس طلباً بنقل الأسير المضرب عن الطعام منذ 86 يوماً؛ ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس من مشفى كابلان في الداخل المحتل إلى مشفى النجاح في الضفة المحتلة.
وبحسب مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بالأسرى، أن الاحتلال عرض على الاسير الاخرس شفهياً فك إضرابه عن الطعام واستمرار اعتقاله الإداري حتى 26/11/2020 والأسير ماهر الأخرس يرفض ذلك مطالباً بالإفراج الفوري عنه وإلغاء قرار اعتقاله الإداري.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حذرت مساء أمس من الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس واعتبرته مقلق وخطير ويتدهور يوما بعد آخر.
وبينت الهيئة أن الأسير الأخرس بات يعاني من حالة اعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه، ويعاني من نوبات تشنج ألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد وهناك تخوفات من إصابة أحد أعضاءه الحيوية بضرر كبير.
وأكدت أن سلطات الاحتلال تحاول الالتفاف على معركة الاسير الأخرس، حيث طرحت عليه النيابة الإسرائيلية شفهيا اليوم، نقله الى مستشفى المقاصد بالقدس، وأن لا يجدد اعتقاله الإداري بعد انتهاء الامر الحالي والافراج عنه بتاريخ 26/11/2020، إلا أن الأسير الأخرس أكد مواصلته لمعركته بالإضراب المفتوح عن الطعام مطالبا بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي وبالإفراج الفوري عنه الى منزله بجنين.