أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان اليوم الثلاثاء، أن حركة الجهاد الإسلامي قدَمت كل شيء من إمكاناتها تحت تصرف المقاومة والفصائل الفلسطينية على أساس ما يجمعها المقاومة والإسلام وفلسطين والجهاد، فلا تنافس أحد على كرسي أو مغنم.
واستذكر القيادي عدنان في تصريح لـ"إذاعة القدس"، في ذكرى انطلاق الجهاد الإسلامي الـ33، شهداء الشجاعية وما قبلهم في عملية باب المغاربة، وذكرى الشهداء "الذين نتنفس في الأرض المقدسة بعبق شهادتهم".
وتابع: كما علّمنا قادتنا العظام الشهيد المؤسس والمفكر فتحي الشقاقي، والقائد الكبير الأمين السابق رمضان شلح، وعلى دربهم المجاهد الأمين العام الحالي زياد النخالة "لا نبدل تبديلا" فكان العنوان الكبير على حدود رفح حين ركّعت سرايا القدس جنود الاحتلال وهم يلملمون أشلاءهم."
وأكد أن الانطلاقة تشير إلى بصمة عظيمة من بصمات ذكرى المقاومة وذكرى الشهيد الشقاقي وعملية الشجاعية والهروب الشهير، وذكرى الحركة الضخمة في انتفاضة الحجارة والشرارة الأولى.
كما حيا القيادي عدنان، شهداء سرايا القدس ومن سبقهم شهداء قسم القوى الإسلامية المجاهدة، وعشاق الشهادة الرعيل الذي قدم كل شيء من أجل الإسلام وفلسطين والجهاد.
وشدد على أن، الحركة التي قدمت كل شيء من إمكاناتها تحت تصرف المقاومة والفصائل الفلسطينية، يجمعنا المقاومة والإسلام وفلسطين والجهاد، قائلاً:"لا ننافس أحد على كرسي أو مغنم أو حكومة."
واستطرد القيادي عدنان:"نحن نبحث عن الجهاد وفلسطين والدين كيف يكون باعث للجهاد في الأرض، واستمرار جدوى المقاومة في فلسطين هو واجب علينا كفلسطينيين وتحريك كل شيء من أجل رفض الاحتلال .
واستذكر الأسير المجاهد ماهر الأخرس الذي يحاول انتزاع حقه من أنياب الاحتلال، بالإضراب عن الطعام.
وتحدث عن معركة جنين وما تميز فيها، وكيف قدمت حركة الجهاد كل امكانياتها في مقاومي حركة فتح، لافتاً إلى حكاية الشهيد محمود طوالبة.