أكد القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، أن عربدة المستوطنين، وجيش الاحتلال ضد القرى والريف الفلسطيني، وعلى طرقات الضفة؛ ستزيد من المقاومة، ولن تكسر شعبنا.
وقال عدنان: "قطعان المستوطنين لم يكونوا ليكشروا عن أنيابهم ويشهروا مخالبهم؛ إلا بوجود السلاح بأيديهم، وتدربهم عليه، وحماية جيش الاحتلال، ومرافقتهم لهم، وتدفيع شعبنا دمًا وأسراً الكثير بأي مواجهة مع المستوطنين".
وأضاف "للأسف اتفاق أوسلو الذي وجب التحلل منه يُلزم السلطة بالدفاع عنهم وهذا ما رأيناه بتأمين اثنين من قتلتهم على يد الأمن برام الله".
وطالب عدنان من الكل تحمل مسؤولياته، مبينًا أن الأمر لا يتوقف فقط على أهلنا المدنيين العزل بل ومطلوب من السلطة وأمنها وكل من يملك أدوات القوة للجمهم.
وأعرب عن أسفه من اشتداد قبضة الأمن الفلسطيني في جنوب الضفة على الصحفيين والمحررين، في وقت تزداد فيه عربدة المستوطنين وجيش الاحتلال خاصة شمال الضفة المحتلة.
وختم عدنان: "اليوم ندرك جميعاً عواقب إضعاف المقاومة بالضفة المحتلة ومصادرة سلاحها وملاحقة أبنائها وأكثر تشويها لمقاصدها وفعلها ورجالها".