أكدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة على أهمية العمل على استعادة الوحدة، وانجازها باعتبارها صمام الأمان لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الوطنية في اطار مشاريع التصفية الجاري تنفيذها من صفقة القرن، ومشاريع الضم، والتطبيع العربي، ودعت لاستنهاض عوامل المنعة، وتوسيع المقاومة الشعبية، وتطويرها لأنها الطريق الوحيد لدحر الاحتلال، وإسقاط مشاريع التصفية الاميركية-الصهيونية .
ودعت القوى في بيان لها أصدرته اليوم الأحد، لاستكمال اللقاءات والحوارات التي عقدت مؤخراً للتوافق على برنامج وطني ونضالي يتوحد الجميع فيه في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد، وفي شراكة سياسية كاملة، والانخراط الفعلي للتحضير للانتخابات العامة المقبلة، وتحويلها لمعركة سياسية يخوضها الشعب الفلسطيني ليس فقط لتجديد الشرعيات، والحياة الديمقراطية، وانما في مواجهة سياسات الاحتلال، وتحديداً في مدينة القدس المحتلة .
وشددت القوى في بيانها على أهمية العمل على حماية موسم الزيتون، وإحياء نظام العون والحملات المساندة للمزارعين في القرى والأرياف، والذهاب بشكل جماعي خصوصاً للمناطق التي تقع على مقربة من الطرق الالتفافية او المستوطنات، والتصدي لإرهاب المستوطنين الذين يحاولون سرقة المحاصيل، والاعتداء على الأهالي، والدفع باتجاه توفير مقومات الصمود للمواطنين في أرضهم.
ودعت للمشاركة في الاعتصام الأسبوعي نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الثلاثاء 6/10 الساعة 11:00 صباحاً أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في البيرة اسناداً للإضراب البطولي للأسير المضرب ماهر الأخرس بعد أكثر من (73) يوماً من الاضراب المتواصل عن الطعام، ورفضا لسياسات الاحتلال المتصاعدة بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال .
وأكدت القوى على أهمية المشاركة في الفعاليات الأسبوعية ضمن المقاومة الشعبية، وعلى نقاط الاحتكاك مع الاحتلال لإيصال رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه المشروع حتى كنس الاحتلال، وتحقيق الأهداف المشروعة في العودة وتقرير المصير، والدولة المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس .