حقق ريال مدريد الإسباني لقب دوري الأبطال الأوربي لكرة القدم،و ذلك للمرة العاشرة في تاريخه، على حساب مواطنه أتلتليكو مدريد الذي تسيد أشواط اللقاء في وقتها الأصلي، غير أنه مني بهزيمة تسبب بها تعادل قاتل في الوقت بدل الضائع للفريق الملكي.

أحرز الروخيبلاكتوس هدفه الأول في الدقيقة 36 برأسية من المدافع الأوروغواياني دييغو جودين.

هذا وسار اللقاء في صالح أتلتيكو حتى الدقيقة 93 من الوقت بدل عن الضائع الذي احتسبه الحكم. حيث تمكن المدافع سيرجيو راموس من إعادة النادي الملكي إلى أجواء النهائي.

وأجريت في مختلف الأستديوهات الكروية التي كانت تنقل قنواتها المباراة عبر البث المباشر، نقاشات وعمليات تحليل رياضي وتحكيمي كثيرة، حول أسباب إضافة الحكم 5 دقائق كاملة كوقت بدل ضائع، وبررها غالبية المحللين بوجود هدر في الوقت جراء الخشونة والأخطاء ومنح وتسجيل الحكم للبطاقات الصفراء، فضلا عن التبديلات التي شهدها الشوط الثاني للقاء.

يذكر أن هدف راموس تسبب بتدمير معنويات لاعبي أتلتيكو مدريد وتراجع مستواهم في الأشواط الإضافية التي اضطر الفريقان للدخول إليها عقب التعادل.

وهو ما ترجمه الويلزي غارث بال هدفا ثانيا للريال مدريد في الدقيقة 110 من الشوط الإضافي الثاني، ثم سجل زميله البرازيلي مارسيلو هدف فريقه الثالث عبر تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات. إلى أن ختم هداف الفريق كريستيانو رونالدو مهرجان التهديف بركلة جزاء وضعها على يمين حارس المرمى. وبذلك يعتلي الميرنجي صدارة الأندية الأوروبية والعالمية. كما يعتلي رونالدو صدارة الهدافين لدوري الأبطال في موسم واحد بـ17 هدف.

هذا وشهدت المباراة 12 بطاقة صفراء، 7 منها لأتلتيكو و5 لريال مدريد. كما تسبب جدال كلامي بين مدرب أتلتيكو دييغو سيميوني ومدافع ريال مدريد رافييل فاران في بطاقة صفراء لفاران، وطرد لمدرب الأتلتيكو إلى خارج أرض الملعب، وهو قرار لم يدخل حيز التنفيذ على اعتبار أن المباراة كانت على وشك الانتهاء.