قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، إن الحوار الثنائي بين حركتي فتح و"حماس"، يتم بمنظور وطني، مطالبا الفصائل الفلسطينية بأن "تكون مطمئنة".
جاء ذلك في حوار مع تلفزيون (فلسطين الرسمي)، الثلاثاء، رد خلاله الرجوب على "عتب من بعض الفصائل" و"بعض الخلل في الحوار الوطني"، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل، لكن الأرجح أنه يتعلق باحتمال خسارة الفصائل الصغيرة في الانتخابات المتوقعة.
وأضاف الرجوب: "نفكر ونخطط في الإطار الثنائي، لكن بمنظور وطني لكل مكونات الشعبي الفلسطيني، ومن هنا فإن مخرجات حوارنا وطنية".
وأوضح أن اتفاق حركتي فتح وحماس في مدينة إسطنبول التركية، "سيتحول إلى توافق وطني، لم نحدد ولن نحدد موعدا (للانتخابات) قبل أن تناقش الأطر التنظيمية، في كل الفصائل العمل الوطني الفلسطيني، صيغة ما توصلنا إليه ثنائيا".
وتابع: "ما توصلنا له عرضناه على الفصائل وننتظر، وإذا توافقنا على موضوع الانتخابات كما تم التوصل إليه مع حماس، سيكون هناك رؤية سياسية إستراتيجية يجسدها الرئيس (محمود عباس) أبو مازن".
وأضاف الرجوب: "لا نستطيع أن ننتقص من أي فصيل فلسطيني من الـ14 فصيلا الذين تداعوا لاجتماع الأمناء العامين، عليهم أن يدركوا فعلا أن المنهجية وطنية، أتمنى من كل الفصائل أن تكون مطمئنة".
وأشار إلى أن "أحد مخرجات مؤتمر الأمناء العامين، وجود مسار ثنائي للحوار وآخر وطني، إضافة إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية".
وفي 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على "الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل".