قررت نقابة الصيادين الفلسطينيين، إغلاق بحر قطاع غزة حتى عصر غدًا الأحد، احتجاجًا على قتل البحرية المصرية صيادين اثنين وإصابة ثالث، وتضامنا مع عائلة الزعزوع في دير البلح.
وقالت النقابة في بيان لها، اليوم السبت: "تبين الآن أن الصيادين الثلاثة الذين هاجمتهم البحرية المصرية أمس الجمعة نتج عنه اصابة الصياد ياسر الزعزوع بجراح واستشهاد اخويه محمود و حسن الزعزوع".
وأضافت أنه "سيتم تسليم جثامين الشهداء اليوم الساعة الرابعة عصرًا عبر معبر رفح البري ليوارى جثمانهم الطاهر في أرض غزة العزة أرض الشهداء والابطال، الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لأهاليهم وذويهم".
وكانت زوارق مصرية أطلقت النار فجر اليوم الجمعة، تجاه قارب ما أسفر عن مقتل اثنين واعتقال الثالث.
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، حادثة إطلاق النار من الجانب المصري باتجاه قارب صيد فلسطيني يستقله ثلاثة صيادين أشقاء، مما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة الصيّاد الثالث.
وشددت الحركة في بيان صحفي على أنَّ إطلاق النار بقصد القتل صوب هذا القارب وغيره أمر مستنكر ومدان، لاسيما أن الصيادين يسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم في ظل حصار خانق وظروف صعبة يعيشها المواطنون في قطاع غزة، وفي ظل ملاحقة الصيادين في عرض البحر من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.
ونعت الحركة شهداء لقمة العيش، الصيّاد/ محمود الزعزوع، وشقيقه الصيّاد/ حسن الزعزوع، اللّذين ارتقيا يوم أمس، مطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن شقيقهم الصيّاد الثالث ياسر الزعزوع.
واعربت عن تعازيها الحارة لذويهم وعائلتهم ولعموم الصيادين في قطاع غزة، مؤكدة تضامنها الكامل معهم.