يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا)، من بلدة سيلة الظهر بجنين، الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، منذ 58 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري، ويمر بوضع صحي سيء.
أكد نادي الأسير، اليوم الثلاثاء 22/9/2020، إن الأسير الأخرس المضربعن الطعام في سجون الاحتلال ، يواجه أوضاعاً صحية خطيرة، يُقابلها تعنت ورفض "إسرائيلي" بالاستجابة وانهاء اعتقاله الإداري.
و حمّل نادي الأسير، الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير الأسير الأخرس، وجدد المطالبة بضرورة التدخل العاجل للإفراج عنه، لاسيما مع استمرار انتشار الوباء بشكل متصاعد الأمر الذي يُشكل خطورة مضاعفة عليه.
ومنذ شروعه في الإضراب، تعرّض الأسير الأخرس لعمليات نقل متكررة، في محاولة لإنهاكه وثنيه عن الاستمرار، إذ احتُجِز بدايةَ اعتقاله في معتقل "حوارة" المقام على أراضٍ في جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، ثم نُقل إلى زنازين سجن "عوفر" غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، إلى أن نُقل إلى سجن "عيادة الرملة" بعد مرور نحو ثلاثين يوماً على إضرابه، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي نتيجة التدهور الكبير في صحته.
وكانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين الأخرس وشعيبات، بعد أن تدهورت حالتهما الصحية، داعيةً المجتمع الدولي "إلى سرعة التدخل لوقف سياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحق المعتقلين الفلسطينيين".