قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "مع تفشي وباء كورونا في سجن رومية، بما يهدد حياة آلاف السجناء، من اللبنانيين والفلسطينيين وجنسيات أخرى، بات لزاماً على المسؤولين اللبنانيين، على مستوياتهم كافة، ولا سيما الحكومة اللبنانية (المستقيلة) والمجلس النيابي، العمل الجاد والسريع لإيجاد حل سريع لهذه الأزمة التي تطال آلاف العائلات، بما يجنب البلد مآس جديدة هو في غنى عنها، خاصة في حالة وفاة بعض السجناء بالوباء القاتل، لا سمح الله".
وأكدت الحركة في بيان صحفي لها، اليوم الثلاثاء، على ضرورة العمل على تجنب المصير الأسود لآلاف السجناء، بخاصة وأن من بينهم الكثير من الأبرياء، الذين لم يسعفهم القضاء اللبناني، بمحاكمات عادلة وعاجلة، فظلوا خلف القضبان، وكثير منهم بدون محاكمات أو أنهى محكوميته دون الإفراج عنه.
وأهابت بالمسؤولين اللبنانيين، التحرك السريع لتجنب الأسوأ في هذا الملف الإنساني، والعمل سريعاً على اتخاذ كل الإجراءات الوقائية التي من شأنها حفظ صحة السجناء ومعالجة المصابين منهم ووقاية غير المصابين، وإلى الإسراع في إجراء المحاكمات العادلة، والإسراع في إخلاء سبيل من لم تثبت إدانته، والإفراج عن الذين أنهوا محكومياتهم، وإخلاء سبيل المدانين بجنح، وإدارج السجناء الفلسطينيين ضمن قانون العفو العام الذي تطالب به الغالبية العظمى من أهالي السجناء.
كما ودعت حركة الجهاد السفارة الفلسطينية في بيروت ووكالة الأونروا التي عليها واجب الدفاع القانوني عن اللاجئين الفلسطينيبن إلى القيام بواجبهما في هذه القضية.