Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

د. الهندي: سنعمل على انجاح مخرجات المؤتمر وتفعيل لجانه جميعاً

محمد الهندي
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية د.محمد الهندي، أن التعويل على اللجان الثلاث التي تقرر تشكيلها في ختام اجتماع الأمناء العامين، لرسم مسارٍ جديد يعيد الاعتبار لكفاحنا وقضيتنا.

وقال د. الهندي في حديث لإذاعة القدس،ظهر الجمعة، :" هذه اللجان التي تقرر تشكيلها يجب أن تأخذ دورها على الأرض، فشعبنا سئم وضجر من التصريحات والخطابات".

وأضاف "لكل واحدة من هذه اللجان مهمة، فالأولى ستعمل على استعادة الوحدة الوطنية، والثانية ستعمل على إعادة بناء منظمة التحرير، والثالثة ستُنظم فعاليات مشتركة في كافة أماكن تواجد شعبنا لاسيما في الضفة الغربية".

وأشار د. الهندي إلى أن الاحتلال يريد أن يلتهم كامل أراضي الضفة الغربية، وبالتالي فإننا نعوّل كثيراً على الشباب الذين نشأوا في أتون المعركة، لإفشال مخططاته الخبيثة.

ولفت إلى أن هناك متضررين كثيرون من أي وحدة فلسطينية حقيقية خاصة عندما تنعكس على الأرض، منوهاً إلى أن الاحتلال أول أولئك المتضررين.

ورأى د. الهندي أن التقييم الحقيقي لمخرجات المؤتمر ومقياس نجاحه من فشله، يكون بعد تشكيل اللجان على الأرض وبدء عملها في الضفة وقطاع غزة.

وبين أن الاجتماع كان خطوةً في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أن البعض العربي كان يعتبر الانقسام الفلسطيني مبرراً لغسل يديه من القضية الفلسطينية.

كما أشار د. الهندي إلى أن سلطة أصبحت على قناعة تامة بفشل المفاوضات، وبالتالى هذا يعني إشارة جديدة لإمكانية نجاح الاجتماع.

وشدد قائلاً "سنعمل نحن من جانبنا على إنجاح مخرجات المؤتمر، وتفعيل لجانه جميعاً".
ونبه إلى أن تحفظ الحركة على مسألة دولة على حدود 1967، مبيناً أن الجهاد الإسلامي موقفه واضح تجاه ذلك، فهو يعمل لتحرير فلسطين كل فلسطين.

ودعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الجميع أن يكون على قدر المسؤولية خاصة حركتي فتح وحماس، لاسيما في هذا الوقت الحساس الذي يحاول فيه الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية.

وتابع :"إسرائيل" داست على كافة الاتفاقات السابقة، والتطبيع العربي هو تحصيل حاصل للرضوخ للإرادة الصهيو أمريكية".

ومضى د. الهندي "الشعب الفلسطيني دائما يضرب الأمثلة في التضحية والفداء، كل ما يحتاجه هو الأمل من القيادة الفلسطينية من خلال الفعل لا القول".

ولفت إلى أن تشكيل جبهة عربية ودولية لدعم القضية الفلسطينية وإسنادها، سيكون سهلاً إذا ما توافق الفلسطينيون أنفسهم على إستراتيجية عمل وطني مقاوم للخلاص من الاحتلال.