دعا القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان، المرأة للمشاركة اليوم الجمعة بفعالية اسناد الاخ المجاهد ماهر الأخرس والمضربين عن الطعام محمد وهدان وموسى زهران وعبد الرحمن شعيبات.
وقال عدنان في تصريح صحفي: "أدعو والدة الأسير أم ماهر وزوجته إم إسلام وإسنادهن وعدم تركهن وحيدات كأم وأخت لنا، مؤكدًا أن ذلك يأتي اسنادا لإخوتهن المضربين عن الطعام إخوة أبنائهن وأزواجهن وآبائهن.
وأضاف عدنان، أن مشاركة المرأة في فعاليات اسناد الأسرى ليعلم أرحامنا بأرحامنا من غير قرابة دم من اهل الأسرى والشهداء والمحررين، وحتى يكتسبن المعرفة والخبرة في هكذا مواقف ومحن، مستدركًا: "فلا يدري أحدنا متى يكون بمقام الاخ أبو إسلام داخلا بالاضراب عن الطعام أو بمقام يستوجب مواجهة أرحامنا لسياط الطغاة والمحتلين والظالمين ورفع الصوت ونقل الأمل والألم".
وأكد أن مشاركة المرأة ليُقَدِّرن جهد أبنائهن وأزواجهن وآبائهن ويعذرن غيابه في الواجب بعيدا عنهم مكانا والأقرب واجبا وحضورا.
وختم القيادي عدنان: "يكفي إخوتي أن أذكركم بثورة سيدنا الإمام الحسين عليه السلام والرضوان...ودور السيدة زينب عليها السلام والرضوان...ولكم كلمات المفكر الإسلامي المرحوم باذنه تعالى علي شريعتي: (زينب هي التي أحيت ثورة أخيها الدامية بلسانها الفصيح وبروحها الواعية الشجاعة وصمدت وحيدةً أمام الدهر الخاضع للظلم)".
وتنظم حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة جنين، اليوم الجمعة، وقفة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس.
وتتزامن وقفة الإسناد والدعم للأسير الأخرس، مع دخوله في اليوم الخامس والعشرين من إضرابه عن الطعام احتجاجا على قرار الاعتقال الإداري الذي صدر بحقه.
ودعت حركة الجهاد، للمشاركة في الوقفة التي ستنظم عند الساعة السادسة من مساء اليوم، في بلدة سيلة الظهر، قرب عمارة الصديق.
وأوضحت الحركة أن الوقفة تأتي أيضا دعما للأسرى المضربين عن الطعام، محمد وهدان وموسى زهران وعبد الرحمن شعيبات.
ويواصل الأسير ماهر الأخرس (50 عاماً) من بلدة سيلة الظهر إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الخامس والعشرين على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، بعد مداهمة منزله، ويقبع في زنازين سجن "عوفر"، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه أربع سنوات في سجون الاحتلال.