دعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وفصائل العمل الوطني، اليوم الإثنين، جماهير شعبنا، للمشاركة في وقفة دعم واسناد لأهالي قرية الخان الأحمر ردا على دعوات المستوطنين، بينهم أعضاء في الكنيست، لاقتحام وتهجير أهالي القرية التي تقع شرق مدينة القدس المحتلة.

وقالت الهيئة إنّ قرية الخان الأحمر هي البوابة الشرقية لمدينة القدس المحتلة، وإفشال المخطط الاستيطاني لتهجيرها يعني إفشال فصل الضفة الغربية عن القدس المحتلة.

جدير بالذكر أنّ  أعضاء كنيست من حزب "الليكود"  يخططون لاقتحام قرية الخان الأحمر، اليوم بهدف الضغط على رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو للعمل على إخلائها، قبيل تقديم رد الحكومة "الإسرائيلية"، أمام المحكمة العليا على قضية إخلاء القرية من عدمه في الأول من الشهر المقبل.

وخلال الساعات الماضية، أعلن ما يسمى "زير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال  إيتمار بن غفير، أنه سيطلب من الحكومة إخلاء قرية الخان الأحمر، بشكل فوري.

وتوعد بن غفير بإخلاء الخان الأحمر عقب إخلاء بؤرة استيطانية أقامها مستوطنون بينهم حفيد الحاخام دروكمان على أراضي قرية "جوريش" جنوب شرق نابلس.

يعيش في القرية زهاء 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في القرية، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة.

وتعود أصول أهالي القرية لقبيلة الجهالين البدوية، التي طُردت على يد عصابات الاحتلال الصهيونية من النقب الفلسطيني عام 1952.