أغلقت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الأحد، بحر قطاع غزة بشكل كامل أمام حركة الصيادين وحتى إشعار آخر، فيما طاردت ولاحقت الصيادين لمنعهم من دخول البحر.
وقد أوضح زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين بغزة، أن بحرية الاحتلال تنتشر بشكل مكثف في عرض البحر، لملاحقة ومطاردة الصيادين، وإطلاق النار عليهم لمنعهم من العمل في البحر.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"،كشفت أن جيش الاحتلال قرر إغلاق البحر بعد مشاورات أمنية وبمصادقة وزير الحرب بيني غانتس، وتوصية رئيس الأركان أفيف كوخافي.
ووفقًا للموقع، فإن القرار اتخذ في أعقاب إطلاق صواريخ من غزة الليلة الماضية، واستمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات في غلاف غزة.
وأشار مكتب غانتس، إلى أن القرار اتخذ في إطار قرار سابق بإغلاق معبر كرم أبو سالم، وتخصيصه فقط للمعدات الإنسانية. وفق زعمه.
وأكد على أن "إسرائيل" سترد بحزم وبشدة على كافة "وسائل الشباب الثائرة" وسيتصدى لها، محملًا حركة حماس المسؤولية الكاملة عنها.