قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي : يجب على الأعداء ان يدركوا بانه لم يعد لهم مكانا آمنا، وبعد استشهاد الحاج قاسم سليماني فقد أوجدوا لأنفسهم مصدرا مستداما للخطر والانتقام الذي سيأتي عاجلا أم آجلا وسيكون قاسيا قطعا.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ، ان اللواء سلامي قال اليوم الخميس في كلمة له في جمع من كبار القادة في قوة القدس التابعة للحرس الثوري والتي تتزامن مع ذكرى انتصار حزب الله اللبناني على الكيان الصهيوني المزيف في الحرب الـ 33 يوما ان استشهاد الحاج قاسم سليماني بعث روحا جديدا من النشاط والبهجة الثورية في جسد الأوطان الإسلامية وجلب الفخر والشموخ الدائم للثورة الإسلامية وإيران دولة وشعبا والحرس الثوري.

وشدد اللواء سلامي على أن الراية التي رفعها والنبراس الذي أناره الحاج قاسم سليماني، لن يسقطا أرضا، وقال : إن اليوم وعلى كافة الساحات، مواجهة العدو جارية بروح جهادية، وأن المجاهدين باتوا في الميدان والأعداء إنتابهم الاكتئاب واليأس ويرون أن التطورات الميدانية تصب لمصلحة الامة الاسلامية.

وبين قائد الحرس الثوري أن أضخم أداء لقوة القدس بجانب انتصاراتها الملموسة على الأعداء المجرمين والمدججين بالسلاح وتحرير الأراضي الإسلامية من براثن المحتلين، يتمثل بنفث الروح بمفهوم الجهاد ونقل معانيه للشعوب والشباب بالعالم الإسلامي.

وشدد اللواء سلامي قائلا : يجب على الأعداء ان يدركوا بأنه لم يعد لهم مكانا آمنا، وبعد استشهاد الحاج قاسم سليماني فقد أوجدوا لأنفسهم مصدرا مستداما للخطر والانتقام الذي سيأتي عاجلا أم آجلا وسيكون قاسيا قطعا.