أكد تقرير أعده مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني تصاعد أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال شهر يوليو/ تموز المنصرم.

وأوضح المركز أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال تموز وصل إلى 3067 مستوطنًا، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم.

وأشارت الاحصائية إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 2687، بالإضافة 258 من طلاب الهيكل المزعوم، و122 عنصرًا من مخابرات الاحتلال.

ومن بين المقتحمين الحاخام المتطرف يهودا غليك، وارتفاع أعداد المقتحمين، خلال ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".

كما شهد شهر تموز الماضي جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من المستوطنين المتطرفين وجنود وشرطة الاحتلال.

وتأتي هذه الأرقام الكبيرة، لتشير إلى حركة نشطة لجماعات الهيكل المزعوم، ودعواتها المستمرة والمكثفة في الآونة الأخيرة للتشجيع على اقتحام الأقصى، حيث برزت جمعية "نساء من أجل الهيكل" في الاقتحامات الكبيرة نهاية تموز.