أفاد تقرير أعده مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني بأن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، تضاعف.
وأوضح المركز في تقريره أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال تشرين الثاني وصل 2020 مستوطنًا، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بـ "طلاب الهيكل" المزعوم.
وأشار إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 1294، بينهم 45 عسكريًا إسرائيليًا بلباسهم العسكري، و681 من "طلاب الهيكل".
وقال مدير مركز القدس عماد أبو عوّاد إن هذا العدد الكبير من المقتحمين يوضح سياسة الاحتلال التمهيدية المستمرة في تثبيت الوضع القائم بالسماح للمستوطنين بمضاعفة اقتحاماتهم للأقصى، وظهر هذا جليًّا من أعداد "طلاب الهيكل" المزعوم الذي ارتفع عدد المقتحمين للأقصى منهم خلال تشرين الثاني.
وأضاف أنّ “إسرائيل” تستغل الانقسام الداخلي الفلسطيني، والوضع العربي الإقليمي المتردي، في تسارعها نحو تنفيذ مخططاتها في القدس.
وطالب أبو عوّاد، الأردن، بصفته وصيًّا على الأماكن المقدسة، بأن يفعّل ويضاعف مجهوداته في سبيل فضح هذه الممارسات على الأقل، منوّهًا إلى أنّ اليمين الإسرائيلي، بات يلقى أذنًا صاغية من حكومته لتطبيق مخططاته.