جدد رئيس الوزراء محمد اشتية، رفض خطط الضم "الإسرائيلية" لاجزاء من الضفة، وقال: "مستمرون بوقف كامل العلاقة مع الاحتلال، ولن نسمح له بابتزازنا، لذا لن نتسلم "المقاصة" عن الشهر الجاري.
وأدان اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، جريمة احراق المستعمرين مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وخط شعارات عنصرية على جدرانه، معتبرا ذلك فعل اجرامي وعنصري، محملا دولة الاحتلال مسؤولية انفلات المستوطنين وعنفهم المتزايد.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ العليا يناقشان اليوم، إجراءات عيد الأضحى المبارك وصلاة العيد، وسيتم الإعلان عنها مساء اليوم.
واكد رئيس الوزراء انه تم الاتفاق مع محافظ سلطة النقد على إلغاء كامل الغرامات المترتبة على الشيكات الراجعة، وانه لن يخصم أي مبلغ (سواء دفعات قروض أو غرامات) من الراتب الذي سيصرف اليوم وغدا.
وأعرب اشتيةعن أسفه لما حدث في نابلس أمس الأول، وترحم على الفقيد عماد الدين دويكات، واكد ان الحكومة ستتابع مع لجنة التحقيق التي شكلت بتوجيهات من الرئيس الرئيس محمود عباس من أجل إحقاق الحق، وتبيان المسؤولية.
كما اعرب عن قلقه أيضا لمقتل شابين إثر خلافات عائلية وتخريب بعض الممتلكات في كفر عقب، مشيرا إلى انه وجه قوى الامن الفلسطينية لمتابعة هذه القضايا، داعيا أهلنا في القدس الى الاحتكام للعقل والمسؤولية.
وتمنى اشتية على الموظفين الصبر والصمود، وقال: "مثلما عبرنا المعركة الأولى المتعلقة برواتب الاسرى والشهداء انا على ثقة انه بصبركم وصمودكم سنعبر هذا المنحنى ونهزم هذا المشروع الاستعماري الاستيطاني المتعلق بالضم.