قرر وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس يوم الأحد، التشديد في قضية تسليم جثامين الشهداء، متعهدًا بوضع قضية استعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى بغزة على رأس سلم أولوياته.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن غانتس قوله في أحاديث داخلية إنه يضع القضية على رأس سلم أولويات وزارته، مبينًا أنه يسعى في سبيل ذلك إلى التسديد بقضية جثامين الشهداء.
وجاء في رد وزارة الجيش على التماس قدمته عائلة الشهيد أحمد عريقات الذي ارتقى على حاجز قرب القدس لمحاولته تنفيذ عملية دهس بأنه سيتم بلورة سياسة مشددة تمنع تسليم أي جثمان سوى حالات شاذة جدًا.
في حين لا تنطبق على الشهيد المعايير التي سبق ووضعتها وزارة جيش الاحتلال عام 2017 بناءً على قرار الكابينت والتي تقضي باحتجاز جثامين كل من تثبت صلتهم بحركة حماس.
وتقول الوزارة إنها تسعى بذلك إلى خلق روافع ضغط على الحركة في أي مفاوضات مستقبلية على استعادة الأسرى الإسرائيليين.
بينما منحت المحكمة وزارة الحرب أسبوعين لبلورة هكذا سياسة في الكابينت وبالتالي الرد على الالتماس.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" كشفت عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها.
وسبق أن أعلنت "حماس" على لسان قادتها أنها لن تقدم أي معلومات حول الإسرائيليين في غزة، قبل إطلاق سراح محرري صفقة "شاليط"
وتعتقل السلطات الإسرائيلية نحو 70 أسيرا ممن تحرروا بموجب صفقة "شاليط" وأعادت أحكام 34 أسيرا ( من بينهم أحكام بالمؤبد).
وتمت صفقة تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" في أكتوبر 2011 برعاية مصرية، أُفرج عبرها عن 1027 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة عام 2006.
المصدر/ وكالة صفا