Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

لـ"قناة فلسطين اليوم"

د. الهندي يدعو للتوحد والوقوف خلف المقدسيين ومواجهة تهويد القدس

محمد الهندي.JPG
فضائية فلسطين اليوم_خاص

دعا رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات لهبات شعبية وردود فعل غاضبة لمواجهة التهويد الذي تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى. 

وقال الهندي في تصريحات خاصة لــ "قناة فلسطين اليوم"  إن الاحتلال  ينفذ جرائم بحق المقدسات الإسلامية ما يستوجب حراك شعبي وجماهيري كبير يعكس إدراك الشعب الفلسطيني لحجم المخاطر الحقيقية التي يتعرض لها، وللتأكيد على أنه موحد في مواجهة العدو الذي يسعى لتهويد القدس".

وبين أن الأخطار اليوم تتمثل بمحاولات الاحتلال الرامية لإغلاق مصلى باب الرحمة كأحد عناوين الجرائم "الإسرائيلية"، التي تستهدف شعبنا ومقدساته".

وأوضح د. الهندي، أن " المؤامرة الصهيونية على القدس والاستهداف الجديدة لباب الرحمة بمثابة عنواناً فقط للأطماع الصهيونية التي بدأت ولن تنتهي إلا بالسيطرة الكاملة على مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة"، مشدداً على أن"القدس تلخص الصراع المفتوح مع العدو، وباب الرحمة يلخص مسألة القدس".

"وقررت محكمة الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، فيما أبلغت الأوقاف الإسلامية في القدس بالقرار الإسرائيلي أواخر الأسبوع الماضي"

وفي معرض حديثه أشاد الهندي، بدور "أهل القدس والمرجعيات الدينية الذين يتصدون لمحاولات الاحتلال استهداف المقدسات الإسلامية، ويواجهون في كل مرحلة الأطماع الصهيونية الشرسة الرامية لتهويد الأقصى ويقومون بواجبهم نيابةً عن الأمة".

كما دعا "الجميع للتوحد والوقوف خلف المقدسيين وتسخير كافة الإمكانيات لنصرتهم كونهم طليعة الشعب الفلسطيني الحر المستعد للتضحية والذي يدرك مسؤولياته في ظل هذه الظروف الصعبة من تاريخ شعبنا". 

"وأجبر المقدسيون قوات الاحتلال على فتح مصلى باب الرحمة في فبراير/ شباط 2019 بعد 16 عامًا من إغلاقه"

وحول دعوات مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد شينكر، لكيان الاحتلال إلى عدم الإقدام على خطوات قد تمنع إقامة دولة فلسطينية، وصف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي تلك الدعوات بــ "الهراء والكذب" ، مشيراً إلى أن ما طرحته "صفقة القرن" الأمريكية تعطي "إسرائيل" الحق الكامل "بضم"  ما تشاء من أراضي الضفة الغربية والأغوار وتحولها إلى (ﮐﻨﺘوﻨﺎت) وﻤﻨﺎطق ﻤﻌزوﻟﺔ.
كما دعا د. محمد الهندي إلى عدم الانجرار وراء الأطروحات التي تطلقها الإدارة الأمريكية تحت مسميات مخادعة، لا سيما وأنها اعترفت بالقدس الموحدة عاصمة لـ" اسرائيل" وطرحت "صفقة القرن"، لافتاً إلى ضرورة النظر لما هو على الأرض من إجراءات تنفذها حكومة الاحتلال وليس تصريحات مخادعة".

رأى أن واشنطن تخدع السلطة الفلسطينية بهدف العودة لمربع المفاوضات مرة أخرى، خاصة وأن كلاً من أمريكا وإسرائيل الآن في طور البحث عن مخارج لتسويق صفقاتهم"، داعياً في الوقت ذاته السلطة لا تنخدع بهذه الأطروحات التي تحاول أن تثنيها عن مواقفها التي عبرت عنه من خلال الانسحاب من الاتفاقيات مع الاحتلال".

وحذر الهندي في ختام حديثه "قيادة السلطة من العودة إلى طريق المفاوضات تحت خداع "الدولة" الفلسطينية كما يروج بعض المسئولين الأمريكيين معتبراً تلك العودة بأنها ستمثل كارثة وتنعكس سلباً على القضية الفلسطينية".