Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الانتخابات "الإسرائيلية" بين الهبة ومواجهة حكم نتنياهو

انتخابات إسرائيلية.jpg
فضائية فلسطين اليوم - خاص - قطاع غزة

أجمعَ كُتاب ومختصون في الشأنِ الإسرائيلي، أنَّ "أي حكومة جديدة ستفرزها الانتخابات "الإسرائيلية" ستحذو حذو نتنياهو في تطوير العلاقات بينها وبين الدول العربية والإسلامية.

وقالَ الكاتب والمختص في الشأنِ الإسرائيلي شاكر شبات، إنَّ "الانتخابات الإسرائيلية باتت جُزءاَ من الحياةِ السياسيةِ، التي تُجرى كل 4 سنوات فهي تعكسُ مدى حيوية هذا النظام وقدرته على التغيير، بالإضافةِ إلى أنها تتميز في هذهِ المرة بأنها عبارة عن قوائم انتخابية وليست أحزاب".

وأشارَ شبات خلالَ حديثةِ مع "فضائية فلسطين اليوم" ضمنَ برنامج قلب الحدث بُثَ مساءَ الاثنين، إلى أنَّ نتائج الانتخابات الإسرائيلية تخضع لعدةِ اعتباراتٍ سياسيةٍ وأمنيةٍ واقتصاديةٍ واجتماعية.

وبيَّن أنَّ الانتخابات باتت تتمحور بين تيارين رئيسيين وهما: التيار اليميني الديني الصهيوني وحزب الصهيونية العلمانية، مشيراً، إلى أنَّ أحزاب اليسار باتت في تراجعٍ واضحٍ سواء مثّلهُ حزب العمل أو ميرتس.

وأنهى شبات حديثهِ قائلاً، "لا يمكن لليمين واليمين المتطرف التنافس والتأثير في تشكيلِ الحكومةِ القادمة مع حزب الليكود أو الوسط لأن؛ الخلافات والصراعات بينهما تدور بينَ الحق التاريخي الذي هو بالنسبة لهم من النيل إلى الفرات وأن الأردن أرض محتلة يجب تحريرها وبين الواقع السياسي الذي يقول غير ذلك.

بدورهِ قالَ مدير مركز أطلس للأبحاث عبد الرحمن شهاب، إن "رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أفضل من يستطيع أن يجمع ما بين الليكود وفكرة الوسطية والعلمانية بالنسبة لليمين المتطرف في الوقت الراهن".

وتابعَ شهاب حديثهِ مع "فضائية فلسطين اليوم"، "ظاهر نتنياهو هو الليكود القديم فهو يجمع بين شظيات الليكود في المجتمع والأحزاب أما في باطنهِ فهو يميني متطرف، مشيراً، إلى أنه لن يمر على "إسرائيل" رئيس يميني متطرف أكثر من نتنياهو.

وحول تفوق حزب أزرق أبيض على الليكود حسب استطلاعات الرأي الأولية، لفت شهاب، إلى أنها متقلبة ومتغيرة، وأنه في حالِ تم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو الأسبوع القادم فإنها ستتأثر بشكلٍ واضح.

وفي نهايةِ حديثهِ قالَ شهاب، إنَّ "قضايا الفساد التي تلاحق نتنياهو ستؤثر بشكل كبير في الانتخابات ولكن الأصوات ستذهب إلى البيت اليهودي".

وحولَ دور الاعلام في الانتخاباتِ الإسرائيلية قالَ أستاذ الاعلام في جامعةِ القدس أحمد رفيق عوض، إنَّ " الإعلام الإسرائيلي أدى إلى إبراز واقع غير حقيقي لا يعكس حقيقة التمثيل الواقعي في الشارعِ الإسرائيلي، فهو لعبَ دوراً كبيراً في تقديمِ وإبراز بعض الشخصيات الإسرائيلية للواجهة وتشفير الكثير منها بالإضافةِ إلى أنه لعب دوراً مهماً في تشكيلِ وضبطِ العبور والتدخل الاجتماعي".

وبينَ عوض خلال حديثه مع "فضائية فلسطين اليوم"، إلى أنهُ لا يمكنُ لأيِ حزب من اليمين التنازل عما طُرح في"صفقة القرن" وما تم التوصل إليه، لافتاً، إلى أنَّ الوضع العربي والدولي والانقسام الفلسطيني وفرَ موقف حقيقي وقوي للأحزاب اليمينية تجاه القدس.

وأنهى أستاذ الإعلام حديثهِ قائلاً، "من يحدد السياسة الخارجية لإسرائيل ليستْ الحكومة ذاتها وإنما الإدارة الأمريكية فمن يشكل هذه الحكومة هو سيوافق على خطةِ ترامب "صفقة القرن".