كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد شينكر، النقاب عن خطوة مفاجئة من الإدارة الأمريكية بشأن خطة "الضم".
ونقلت هيئة البث :الإسرائيلية مكان"، ظهر اليوم الجمعة، عن شينكر أن بلاده حثت رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على عدم الإقدام على خطوات قد تمنع إقامة دولة فلسطينية، في وقت يَدرس فيه تنفيذ خطته لفرض السيادة "الإسرائيلية" على مناطق في الضفة الغربية.
وقال شينكر إن نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية، لتنفيذ الشق الخاص بضم أراض في الضفة الغربية وإغفال جانب إقامة دولة فلسطينية، كون بعض مؤيديه يريدون فرض السيادة على الضفة الغربية، ولكنهم يتحفظون على إقامة دولة فلسطينية.
وقال إنّه ليس متأكداً إن كان نتنياهو سيمضي قدماً في عملية الضمّ في النهاية، لأنه يقيّم الآثار المترتّبة على هذه الخطوة، مضيفا أنه لن يفاجأ إذا لم ير أي شيء، ولكنه يعتقد قيام نتنياهو بتنفيذ شيء ما - دون ذكره.
ودعا شينكر "الإسرائيليين" إلى عدم القيام بأيّ شيء من شأنه إعاقة تنفيذ رؤية إقامة دولة فلسطينية بجانب "إسرائيل" في إطار خطة "السلام" التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبحسب المسؤول الأمريكي فإن "إسرائيل" تعي التداعيات والانعكاسات التي قد تترتب على هذه الخطوة من قبل الدول العربية والأوروبية الصديقة.
وسبق أن أعلن نتنياهو، أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/ تموز الجاري.