أعلنت الرئاسة التونسية أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ قدم استقالته، الأربعاء، إلى الرئيس قيس سعيد.
وكتبت الرئاسة، في بيان نشر على فيسبوك، أن الفخفاخ قدم استقالته "لتجنيب البلاد مزيدا من الصعوبات، (…) وحتى يُفسَح له طريقٌ جديدة للخروج من الأزمة".
وقالت مصادر تونسية إنّ الرئيس التونسي طلب رسميا، خلال لقاء جمعه برئيس البرلمان راشد الغنوشي وأمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، من هذا الأخير تقديم استقالته.
وذلك في وقتٍ يتابع فيه التونسيون تطورات ملف شبهة تضارب المصالح للفخفاخ حول صفقات ذات صلة بشركات يمتلكها أو يمتلك أسهمًا في رأس مالها.
من المهم الإشارة إلى أنه وبعد قبول استقالة الفخفاخ فإن القيام بالمشاورات لتشكيل حكومة جديدة تعود دستوريا للرئيس قيس سعيد.
ومن المتوقع أن يعين الرئيس سعيد شخصية أخرى في الأيام القليلة المقبلة.
جدير بالذكر أن عددا من الكتل البرلمانية قدمت اليوم لائحة سحب ثقة من الفخفاخ إلى مكتب ضبط البرلمان، وقد وقعها 105 نواب عن كتل "حركة النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" وعدد من المستقلين.
هذا وكان مجلس شورى "حركة النهضة" قد قرر سحب الثقة من حكومة الفخفاخ.