اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 122 مستوطنين بينهم 65 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وأوضحت أن من بين المقتحمين كذلك 5 عناصر من شرطة الاحتلال بلباس مدني، لافتًا إلى أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على الفلسطينيين أثناء دخولهم للمسجد الأقصى، واحتجزت بعض الهويات الشخصية عند بواباته الخارجية.
وتستعد ما تسمى "جماعة طلاب لأجل الهيكل" المتطرفة لإطلاق حملة تهويد للمسجد الأقصى المبارك تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا".
وطالبت الجماعة المتطرفة بتنفيذ الحملة من تاريخ 26 وحتى 30 يوليو الجاري، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من المستوطنين، وجمع التبرعات المالية لدعم برامج وطباعة المنشورات وتوزيع الكتيبات على المقتحمين، ونشر أفكار تهويد الأقصى، لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية خلال ما تسمى ذكرى "خراب الهيكل".
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال للمتطرفين لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.
