شيع المئات المواطنين من مختلف بلدات محافظة سلفيت جثمان الشهيد ابراهيم ابو يعقوب 33 عاما من بلدة كفل حارس شمال سلفيت، والذي أعدمه جنود الاحتلال بدم بارد، مساء امس بإطلاق الرصاص صوبه أثناء تواجده مع أحد اصدقاءه بالقرب من منزله.
وأنطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي في سلفيت ، وصولا الى منزله في بلدته كفل حارس، لإلقاء نظرة الوداع الاخيرة عليه، من قبل عائلته ومحبيه، ومن ثم الى ساحة المدرسة لأداء الصلاة عليه، ليحمل بعدها على الاكتاف الى المقبرة وسط هتافات وطنية تمجد الشهيد، وتندد بجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي دعت أبناء شعبنا في محافظة سلفيت والمناطق القريبة للمشاركة الواسعة في تشييع الشهيد إبراهيم أبو يعقوب تأكيدا على التفاف شعبنا حول المقاومة والمواجهة الشاملة مع الاحتلال.
وشدد بيان للحركة الجمعة على "ضرورة الثبات والوحدة في الميدان والتمترس في الدفاع عن أرضنا التي تهددها مخططات الضم الاستعماري والاستيطان مهما بلغ حجم التضحيات".
وقال البيان إن دماء الشهداء أمانة في أعناقنا وستبقى نوراً يضيء مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والخلاص من الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.
يشار إلى أن مواطن فلسطينيّ، استشهد وأُصيب آخر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة كفل حارس، شمال محافظة سلفيت، في الضفة الغربية المُحتلة
وأوضحت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب بحجة إلقائه زجاجة حارقة خلال اعتداء مستوطنين على أهالي البلدة.
بدوره، قال محافظ سلفيت، عبد الله كميل، إن الشهيد أبو يعقوب أُصيب برصاص الاحتلال ، "بينما كان يمشي بشكل طبيعي مع بعض أصدقائه".
وأضاف في بيان عبر صفحته في "فيسبوك": "إنني إذ أحمل قوات الاحتلال المسؤولية عن قتله، أعتبر هذه الجريمة حلقة من الجرائم التي تقترفها بحق أبناء شعبنا"، بحسب ما افادت وكالة "الأناضول" للأنباء.