كشف ما يسمى بقائد لواء الإخلاء والإنقاذ في جيش الاحتلال الصهيوني "يوسي بينتو" تفاصيل استهداف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لمدينة عسقلان المحتلة في المعارك السابقة التي خاضتها عام 2019م.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن بينتو في تصريح له:" تلقينا تقريرًا عن رشقة صاروخية نحو عسقلان وضربة متزامنة بالصواريـخ لثلاثة مبانٍ مختلفة تسببت بقتيل وعدة إصابات في الجولة السابقة من العام الماضي، وأن القوة التدميرية لصواريخ المقاومة تضاعفت".
وتابع: "أحد الصواريـخ ضرب جوار مبنى ولم تكن إصابة مباشرة له، لكن قوة الانفجار كانت قوية للغاية لدرجة أن المبنى المجاور تطايرت منه جميع وحدات التكييف المعلقة في الخارج وأيضا النوافذ، كل شيء تضرر داخل المبنى، حتى الأبواب الحديدية أصبحت ملتوية وفي الداخل حوصر العديد من المغتصبين".
وتعرضت مدينة عسقلان المحتلة لإطلاق أكثر من 400 صاروخ وقذيفة خلال العام 2019م، حيث تعتبر المدينة الأكثر تعرضاً لسقوط القذائف التي تُطلق من قطاع غزة.
وكشفت سرايا القدس في شهر مايو الماضي عن تفاصيل جديدة عن صاروخ بدر 3 المطور الذي أدخلته للخدمة العسكرية لأول مرة خلال معركة حمم البدر في شهر مايو عام 2019م.
وأعلنت السرايا عبر مقطع فيديو نشره موقع الإعلام الحربي أنها قصفت مدينتي عسقلان ونتيفوت بصاروخ بدر 3 المطور الذي يمتاز بقوة تدميرية عالية جداً، ورأس يزن (350) كجم، وطول يبلغ (3) أمتار.
وأكدت سرايا القدس أنها طورت صاروخ بدر 3 بعد معركة حمم البدر وأنه أصبح أكثر في القوة التدميرية وأبعد في المدى.
وخاضت سرايا القدس معركة صيحة الفجر البطولية في الثاني عشر من نوفمبر العام الماضي رداً على جريمة اغتيال الشهيد القائد الكبير بهاء أبو العطا قائد أركان المقاومة في فلسطين, ومحاولة اغتيال القائد الكبير أكرم العجوري مسؤول الدائرة العسكرية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة السورية دمشق التي أدت لاستشهاد نجله معاذ ومرافقه الشهيد عبد الله حسن.
وتمكنت السرايا خلال هذه المعركة من قصف كافة المدن والمغتصبات والمواقع الصهيونية بمئات الصواريخ والقذائف من بينها صاروخ بدر 3 المطور, واستهداف عدة تجمعات لآليات وجنود العدو، واعترف العدو بإصابة العشرات من المغتصبين الصهاينة بجراح وحالات هلع، ووقوع خسائر مادية فادحة.