ترجمة قناة فلسطين اليوم
كشفت القناة الـ 12 العبرية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن خلافات حادة برزت خلال اجتماع الكابينيت الذي عقد، مساء اليوم الخميس، فيما يتعلق بانعكاسات وتداعياته عملية الضم على الجبهات المختلفة.
الاجتماع الذي عقد اليوم هو الأول منذ تشكيل حكومة الاحتلال جاء بحضور "رؤساء الأجهزة الأمنية ممثلا برئيس الأركان افيف كوخافي ورئيس أمان الاستخبارات العسكرية تامير هيمن ورئيس الشاباك نداف ارغمان ورئيس الموساد يوسي كوهين"
وبحسب القناة نقلاً عن مصدرها فإن رئيس أركان جيش الاحتلال افيف كوخافي، قال "إن عملية الضم ستؤدي إلى ارتفاع حاد في العمليات ضد الجنود والمستوطنين من عمليات إطلاق النار حتى العودة إلى عمليات الاستشهادية بالإضافة إلى خرق وقف إطلاق النار أمام غزة ينتهي بمواجهة مسلحة وبشان الضفة الغربية.
أما رئيس الموساد في حكومة الاحتلال يوسي كوهين فقد قال، "إن عملية الضم لن يؤدي لموجة عنف واسعة أو انتفاضة ثالثة ولا مواجهة عسكرية مع غزة، حسب مسؤولين إسرائيليين"
وفيما يتعلق بموقف "الشاباك" الذي بلسان نداف ارغمان وسطا بين أمان والموساد، حيث أشار إلى انه سيكون الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية جيد بشكل عام ولا يرى أن هناك مصلحة للفلسطينيين لكسر الأواني ولكن في تقدير أخر يرى "الشاباك" موقفا أكثر طرفا.