قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن أن نقبل بأن تتم عملية الضم، مؤكدًا أنها انتهاك للقانون الدولي.
وأشار ميلادينوف، خلال كلمته في اجتماع عقده جلس الأمن الدولي؛ لبحث خطة "إسرائيل" لضم أراض فلسطينية، إلى أن القادة الأوربيين عبروا عن رفضهم لخطة الضم "الإسرائيلية" وأكدوا أنها انتهاك للقانون الدولي.
وتابع المبعوث الأممي أنّ قرار الضم سيكون له تبعات كبيرة على مختلف أوجه الحياة الفلسطينية.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "نحن حاليا في لحظة حاسمة في ظل تهديد إسرائيل بضم جزء من الضفة الغربية المحتلة" مؤكدًا أنه "إذا نفذت إسرائيل مخططها بالضم، فهذا يعد خرقا للقانون الدولي.
ودعا غوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن مشاريعها وخططها للضم، لافتًا إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعانيه السلطة الفلسطينية والمخاطر المالية التي تواجهها بسبب جائحة كورونا وخفض دعم الدول المانحة واقتطاع إسرائيل لأجزاء من أموال المقاصة الفلسطينية.