اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة يعبد جنوب غرب جنين وداهمت عدة منازل وفتشتها.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، الخميس، بأن قواته قامت بمعاينة ورسم خريطة لمنزل نظمي أبو بكر، 49 عامًا، تمهيدًا لأمكانية هدمه خلال الأيام القادمة.
يذكر أن سلطات الاحتلال تدعي مسؤولية الأسير أبو بكر، عن مقتل احد جنودها قبل شهر في بلدة يعبد، بعد ان سقط على رأسه حجر من علو.
فيما كذّبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ادّعاءات الاحتلال بشأن علاقة أبو بكر بمقتل الجندي في بلدة يعبد، الشهر الماضي، مؤكّدة أنّ الأسير يُنكركل التهم الموجهة إليه.
وقال محامي الهيئة، خالد محاجنة، في وقت سابق، إنّ ما نشر في وسائل إعلام "إسرائيلية" من مزاعم وبيانات لأجهزة الأمن محض "ادّعاءات كاذبة وملفقة"، والمعتقل أبو بكر ينكر التهم الموجهة إليه بشكل قطعي.