عبر الاتحاد الأوروبي عن صدمته لوفاة الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد الذي قضى اختناقا، أثناء قيام شرطي أبيض باعتقاله، وأبدى أسفه "للاستخدام المفرط" للقوة من قبل رجال الشرطة، كما أعلن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، الثلاثاء.
وقال الإسباني جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحفي، في بروكسل: "هنا في أوروبا، على غرار شعب الولايات المتحدة، نحن مصدومون إزاء وفاة جورج فلويد، أعتقد أن كل المجتمعات يجب أن تبقى متيقظة أمام الاستخدام المفرط للقوة" من قبل قوات الأمن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهد بالاستعانة بالجيش لوقف الاحتجاجات، وبعد تصريحاته استخدمت قوات إنفاذ القانون الطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع لإخلاء المحتجين، والسماح للرئيس بالسير نحو كنيسة لالتقاط الصور له.
ومع حلول مساء الاثنين، وبعد ساعات من تصريحات ترامب التي أدلى بها في حديقة الزهور بالبيت الأبيض، اندلع العنف لليلة السابعة على التوالي، وأضرم محتجون النار في مركز تجاري في لوس أنجلوس، ونهبوا متاجر في مدينة نيويورك.
وقال ترامب: "يتعين على رؤساء البلدية والحكام فرض وجود كبير لقوات إنفاذ القانون إلى أن يتم إخماد العنف".
وتابع "إذا رفضت مدينة أو ولاية اتخاذ التحركات الضرورية للدفاع عن أرواح سكانها وممتلكاتهم فسأنشر الجيش الأميركي، وأحل مشكلتهم سريعا".