هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلًا وستة محلات تجارية قيد الإنشاء، في مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هدمت منزلا يعود للمواطن أحمد أبو دياب، ويأوي 7 أفراد بينهم 5 أطفال، في بلدة سوان .
واقتحمت قوات الاحتلال برفقة طواقم من البلدية والجرافات منطقة "تربة السواحرة" في جبل المكبر، وفرضت حصارًا على منزلين للشقيقين محمد زعاترة وشقيقه ظاهر، ومنعت الاقتراب من المنطقة، ومن ثم شرعت بهدمهما.
وأوضح محمد زعاترة أنه تفاجأ باقتحام قوات الاحتلال للمنزلين والشروع بهدمها، لافتًا إلى أن بنى وشقيقه المنزلين في أبريل/ نيسان الماضي، وتبلغ مساحتهما حوالي 250 مترًا مربعًا.
وكانت جرافتين تابعتين لبلدية الاحتلال في القدس ترافقها قوات عسكرية وشرطته، هدمت محلات قيد الإنشاء، بلغت مساحتها 250 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص، حيث تم البدء ببنائها منذ نحو شهرين.
ويضطر المقدسيون إلى هدم منازلهم بأنفسهم، تفاديًا لدفع غرامات مالية في حال هدمتها جرافات وآليات بلدية الاحتلال.
ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس، بحسب مراكز حقوقية، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.