قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، خلال مراسم تسليم 112 زورقًا حربيًا جديدًا في ميناء بندر عباس، اليوم الخميس، إن هذه الخطوة هي جزء من ولادة قوة بحرية جديدة في الخليج اسمها إيران.
وتابع سلامي، في كلمة له ، خلال تسليم الزوارق الحربية القاذفة للصواريخ من طراز "ذوالفقار": "إن هذه الزوارق ستزيد القوة الهجومية للقوات البحرية الإيرانية في مياه الخليج". مؤكدًا أن "تعزيز القوة العسكرية هو جزء من خارطة الطريق، التي ينتهجها الحرس الثوري، وقال " إيران تسعى لكسر إرادة العدو من خلال مواصلة الإنتاج التسليحي وبقوة".
وأضاف قائد الحرس الثوري "سنجعل ساحة الحرب جحيما على الأعداء، وليس أمام العدو سوى الانسحاب من المواجهة مع إيران"، مشيرا إلى أن قوة إيران البحرية "ستتواجد في البحار البعيدة عن حدودنا".
من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، إنّ "كل شيء متوفر لتعزيز الهدوء والاستقرار في المنطقة". مضيفًا انّ شعوب المنطقة قادرة على توفير أمنها بنفسها بعيداً عن القوى الأجنبية. وزاد بالقول إنّ "إيران تتعهد بتوفير أمن المنطقة، وستعمل بقوة لتحقيق هذا الهدف، وستدافع عن جميع شعوب المنطقة".
وفي كلمة لقائد القوات البحرية الإيرانية، علي رضا تنغسيري، قال إن طهران تعمل على تصميم سفينة عسكرية باسم "قاسم سليماني" وأخرى باسم "أبو مهدي المهندس"، ستضم منصة لهبوط المروحيات وإقلاعها.