إذا كنت تؤمن برواية أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، فيجب أن تفكر مرة أخرى. وفقا لبحوث جديدة، فأن فكرة وجود اختلاف بين أدمغة الذكور والإناث هي مجرد أسطورة، ونتيجة للقوالب النمطية للجنسين.
وتشير البحوث إلى أن فكرة أن المرأة ليست قادرة على قراءة الخرائط أو أن الرجال سيئون في القيام بمهام متعددة ليس لها أي أساس علمي. فالفروق بين الجنسين لا تظهر إلا من خلال العوامل البيئية وليست الفطرية.
هذا واقترحت الدراسات الحديثة أن أدمغة الإناث هي أكثر ملاءمة للمهارات الاجتماعية والذاكرة وتعدد المهام، في حين أن الرجال هم الأفضل في التصور والحركة المنسقة. ومع ذلك، هناك أدلة مقنعة جدا على أن هذه الاختلافات صغيرة وهي نتيجة للبيئة وليس الطبيعة البيولوجية. وعلى الرغم من أن حجم الجمجمة مختلفة بين النساء والرجال، تبقى مادة الدماغ متشابهة.