استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان استمرار انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد المركز في بيان له، الخميس، أن ممارسات بحرية الاحتلال المنظمة، بإطلاق النار المتكرر وإيقاع جرحى في صفوف الصيادين الفلسطينيين، واستمرار الاعتقالات التعسفية وما يرافقها من إهانة وإذلال، بالإضافة للاستيلاء على معدات وممتلكات الصيادين وتخريبها، تأتي في سياق الحصار المفروض على القطاع، وتعمدها إلحاق الأذى بالمدنيين لا سيما الصيادين.

وذكر المركز أن قوات الاحتلال تواصل تصعيد انتهاكاتها بحق الصيادين في عرض البحر قبالة شاطئ القطاع، وتحرم الصيادين من مزاولة عملهم، وتعرض حياتهم للخطر، وتخضعهم لمعاملة قاسية ومهينة، وتمارس الاعتقال العشوائي بحقهم.

وفي هذا السياق أدان الميزان اعتقال بحرية الاحتلال صيادين اثنين من عائلة بكر واقتادتهم الى سجن عسقلان في الداخل المحتل بعد أن استولت على مركبهما.

وطالب سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن الصيادين الاثنين، وإعادة مركبهما.

وجدد المركز مطالباته السابقة للمجتمع الدولي للقيام بواجبه، والعمل على رفع الحصار البري والبحري المفروض على قطاع غزة، وإلزام قوات الاحتلال بوقف انتهاكاتها المنظمة، واحترام مبادئ القانون الدولي في سياق تعاملها مع السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما ودعا المجتمع الدولي للقيام بواجبه في تقديم المساعدات العاجلة للسكان الفلسطينيين لا سيما المساعدات الغذائية والصحية في ظل مخاطر تفشي جائحة كورونا.

ووفق معلومات نشرها المركز فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت منذ بداية العام 2020، وحتى هذه اللحظة (125) انتهاكاً بحق الصيادين في عرض البحر، أطلقت خلالها النار تجاههم (124) مرة، أصابت خلالها (9) صيادين، واعتقلت (5) آخرين من بينهم طفل، فيما استولت على قاربي صيد، وخربت (8) مراكب ومعدات صيد.