Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

"واتساب" ترفع دعوى قضائية ضد شركة (NSO) "الإسرائيلية"

resize.jpg
فضائية فلسطين اليوم-وكالات

قالت إحدى قنوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، إنّ شركة التكنولوجيا العملاقة "واتساب" رفعت دعوى قضائية كبرى ضد شركة NSO "الإسرائيلية" المختصة بشؤون برامج "السايبر"، بتهمة استخدام برمجياتها بهدف اختراق حسابات مستخدمي التطبيق.

وبحسب القناة 12 العبرية ، فإنّ الدعوى تشير إلى أنّ الشركة "الإسرائيلية" نجحت في اختراق حسابات مسؤولين وشخصيات وصحافيين من مختلف دول العالم، وخاصةً الولايات المتحدة الأميركية، مُشيرةً إلى أنّه ووفقاً للدعوى، فإن الشركة "الإسرائيلية" استخدمت وسائل تكنولوجية خطيرة في عملية اختراق خوادم واتساب في الولايات المتحدة، ما سمح لها اختراق حسابات المستخدمين، والسيطرة على قواعد البيانات التي تضمنت عناوين الـ IP، ما سمح للشركة بتعقب المستخدمين والتعرف عليهم بشكلٍ أكبر".

وتنفي مجموعة NSO"" الصهيونيّة تلك الاتهامات لها، وتزعم أنّه لا علم لها بما يدور، وأنّ البرامج التي تستخدم مرخصة من قبل الحكومة "الإسرائيلية" بهدف محاربة الإرهاب داخل المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وأن برامجها لا تعمل تقنياً في الولايات المتحدة.

وفي أواخر شهر أكتوبر العام الماضي 2019، رفع التطبيق الشهير "واتساب" دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية أميركية في سان فرنسيسكو ضد مجموعة "NSO" التابعة للكيان الصهيوني، بتهمة مساعدة وكالات تجسس حكومية على اختراق هواتف ما يقرب من (1400) مستخدم في أربع قارات، بعملية قرصنة إلكترونية تستهدف دبلوماسيين ومعارضين سياسيين وصحفيين ومسؤولين حكوميين كبار.

واتهم "واتساب" في الدعوى المجموعة "الإسرائيلية" بتسهيل سلسلة من عمليات القرصنة الحكومية في (20) دولة، موضحاً أن "الدول التي تمّ الكشف عنها فقط هي المكسيك والإمارات و البحرين ".

كما قال "واتساب" في بيانٍ له إنّ "حوالى مئة من أفراد المجتمع المدني تمّ استهدافهم، وهذا نمط جلي للانتهاكات"، مُشيراً إلى أن "الهجوم استغل شبكة الاتصال عبر الفيديو لإرسال برمجيات خبيثة لأجهزة الهاتف المحمولة لعدد من المستخدمين، حيث تسمح البرمجيات الخبيثة لعملاء "NSO" سواء كانوا هيئات حكومية أو أجهزة مخابرات، بأن يتجسسوا سراً على صاحب الهاتف".

من جهتها، رفضت مجموعة "NSO" في حينه الاتهامات التي قالت إنها "تكافحها بقوة"، مُعتبرةً أن "الغرض الوحيد للمجموعة هو تقديم التكنولوجيا لأجهزة المخابرات الحكوميّة، ووكالات إنفاذ القانون لمساعدتها على محاربة الإرهاب والجرائم الخطيرة"، على حد قولها.

ويستعمل تطبيق "واتساب" نحو 1.5 مليار مستخدم شهرياً، ويؤكّد أنّ لديه مستوىً مرتفعاً من الأمان، بما في ذلك الرسائل المشفّرة والتي لا يمكن لأي طرفٍ ثالث بما في ذلك التطبيق نفسه فك شفرتها.

وكانت الشركة الأميركية أعلنت في مايو/أيار 2019 أنها تعرّضت لهجوم من برنامج تجسّس يتيح الوصول إلى مضمون مراسلات "واتساب" على الهواتف الذكيّة.

وتمكّن القراصنة من استغلال ثغرة في التطبيق لإدخال برنامج معلوماتي إلى الهواتف الذكية بمجرّد الاتصال بمستخدمي تطبيق "واتساب".