طالبت منظمات حقوقية دولية ومحلية، الخميس، سلطات الاحتلال إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 13 عامًا، لتمكين نظامه الصحي من العمل بالشكل الأنسب لمواجهة جائحة كورونا.
ودعت المنظمات سلطات الاحتلال إلى الالتزام باتخاذ تدابير لإنقاذ الحياة والسماح بدخول المعدات واللوازم الطبية في إطار مواجهة خطر تفشي الفيروس في قطاع غزة.
وصدر البيان عن كلٍ من: مؤسسة "أوكسفام" وهيومن رايتس ووتش ومركز الميزان و"بيتسيلم"، وحثت هذه المؤسسات "إسرائيل" كسلطة قائمة بالاحتلال على دعم النظام الصحي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت إن: "النظام الصحي الفلسطيني يعاني من نقص حاد في المعدات والأدوية والخبرات، ولن يتمكن من التعامل مع هذا الوباء بشكل منفرد"، مضيفة "ننظر ببالغ القلق للكارثة الإنسانية المتوقع حدوثها مع تشخيص أكثر من 250 فلسطينيًا بفيروس كورونا في الضفة الغربية و12 آخرين في قطاع غزة".
وذكّرت أنّه وفق المادة 56 من اتفاقية جنيف الرابعة فإن الاحتلال يتوجب عليه ضمان والحفاظ على "اعتماد وتطبيق التدابير الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة".
وشددت المنظمات على إعطاء الاحتلال ضمانات في السماح بالوصول الآمن والعاجل إلى غزة والضفة الغربية للطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني والأدوية والمعدات الطبية. و ضرورة إزالة القيود المفروضة على حركة البضائع وأي معوقات أخرى على النشاط التجاري والاقتصادي التي يقوض الصحة العامة.
ولفتت إلى أن على الاحتلال المساعدة في الحفاظ على إمدادات ثابتة من الكهرباء والوقود حتى تتمكن المستشفيات بشكل خاص والسكان عمومًا من الحفاظ على النظافة العامة والشخصية.