شارك الآلاف من أبناء الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 في مهرجان الإسراء والمعراج ومعسكر القدس بتنظيم الحركة الاسلامية وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات ومؤسسة القلم الأكاديمية.
وتخلل برنامج الفعاليات جولة على مطلات مدينة القدس ومحيطها ومعسكر عمل تطوعي في سبيل الله في باحات المسجد الأقصى.
وكما قام المشاركون بفتح المظلات وفرش المسجد استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى رباط وصلاة في المسجد الاقصى.
وتخلل المهرجان أيضاً فقرة فنية في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم لفرقة نداء الإسلام اليافية، ثم شعر لطفلة من الطيبة.
واختتم المهرجان بكلمة للشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية الذي شكر كل من تغبر وجهه بغبار الأقصى، وقال أن هذا الغبار ودخان جهنم لا يجتمعان يوم القيامة.