احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، هويات الوافدين إلى المسجد الأقصى، وهددتهم بفرض غرامة مالية في حال تجمع أكثر من عشرة أشخاص في مكان واحد.
ويستغل الاحتلال انتشار فيروس "كورونا"، في تهديد المصلين القادمين للصلاة في المسجد الأقصى، وفرض غرامات مالية عليهم في حال التجمع في ساحات المسجد، وفق شهود عيان.
وهددت شرطة الاحتلال بتحويل أرقام هوياتهم لوزارة الصحة في حكومة الاحتلال، بحجة "الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا"، بلإضافة إلى قيامها بتصوير صفوف الصلاة في المسجد.
وطالب مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني في تصريح صحفي، القادمين للمسجد الأقصى المبارك، بالالتزام بالتعليمات الصادرة من دائرة الأوقاف الإسلامية ومنظمة الصحة العالمية حول فيروس "كورونا".
ودعا الكسواني، المصلين لترك مسافة بين المصلين والانتشار في ساحات الأقصى، مؤكدًا على أن الأقصى بكل ساحاته هو مسجد، حفاظا على صحة المصلين الوافدين إلى الأقصى من انتشار العدوى.
وقال: "علينا تفويت الفرصة على سلطات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، الذي يتربص بالأوقاف ويتخذ الذرائع والحجج المختلفة، فهدفنا أن يبقى الأقصى مفتوحًا أمام المصلين وأن تقام الصلاة فيه ورفع آذان كل الصلوات عبر مآذنه، وبإذن الله لن تتوقف الصلاة وخطب الجمعة من الأقصى".
وأكّد الكسواني على ضرورة اتخاذ المصلين لأقصى درجات الحذر للحفاظ على الأقصى وعلى أنفسهم من انتشار الوباء، داعيًا إياهم إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، من خلال إحضار سجادة صلاة خاصة لكل مصلي، والحفاظ على النظافة الشخصية عند القدوم الى المسجد، ووضع الكمامات واحضار المعقمات الخاصة.
