أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله د. محمد اشتيه عن إصابة جديدة بفيروس كورونا في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال اشتيه خلال مؤتمر عقد برام الله ظهر الاثنين: إنه تم إجراء 276 فحصا وتبين أن هناك إصابة جديدة لشاب عائد عبر الجسور يدرس في بولندا، وهو من طولكرم وهو قيد الإجراءات، وكل عائلته ومن على تماس معه قيد الفحص.
وأضاف اشتيه أنه تم فحص 2322 عينة وجميعها تبين أنها بصحة جيدة ما عدا الحالة أمس".
وذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا بلغ 39 حالة، منها 15 حالة بدؤوا يتماثلون للشفاء، وهذا لا يعني أن المشكلة أزيلت مع البقاء ضمن الإجراءات المتبعة.
وأوضح اشتيه أن الأسواق بدأت بالاستقرار والمواد الغذائية متوفرة في جميع الأسواق بما يكفي لفترة ليست بقصيرة.
وقال إن :"البنوك قامت بتوفير السيولة في أيدي المواطنين من أجل شراء الحاجيات بشكل يومي وهذا يدل على روح التعاون في المجتمع الفلسطيني".
وطالب اشتيه المواطنين بعدم التعرض في كتاباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية لأي من الدول العربية وبخاصة دول الخليج، مشيرا إلى أن ذلك لا يعكس وجهة نظر الرئاسة والحكومة.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم قال الناطق باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، إن الطفلة المصابة بفيروس (كورونا) تعافت بشكل جيد، مشيراً إلى أن الحالة الجديدة التي سجلت بطولكرم هي لطالب طب قادم من بولندا.
وأضاف ملحم، خلال المؤتمر الصحفي اليومي الخاص بتطور أوضاع فيروس (كورونا) في فلسطين: “من يخترق إجراء الحجر الصحي يغرم بألف دينار وحبس قد تصل مدتها لعام”.
وأضاف: "نستطيع أن نقول إن الإجراءات التحوطية والاحترازية التي بادرت إليها الحكومة منذ اليوم الأول لتفشي هذا الوباء في مدينة بيت لحم، تبعث على الاطمئنان بمحاصرة هذا الفيروس في مكمنه، وقدرة العمل على عدم انتشاره من المساحة التي هو موجود فيها".