أعلن نادي الأسير، اليوم الأربعاء، عن تسجيل إصابة 15 أسيراً بفيروس كورونا في سجن "ريمون، لترتفع حصيلة الإصابات بين الأسرى منذ انتشار الوباء إلى أكثر من 265.
وأشار النادي إلى أن العدوى انتقلت إلى قسمين جديدين هما (2،6)، بعد أن كانت الإصابات محصورة في ثلاثة أقسام هي (4،3،1)، ليرتفع عدد الأقسام التي ظهرت فيها عدوى الفيروس إلى خمسة، من أصل سبعة أقسام، يحتجز الاحتلال فيها أكثر من 650 أسيرًا.
وقال إن الإصابات ظهرت بعد أخذ عينات عشوائية من كل الأقسام، في السجن، الأمر الذي ينذر "بكارثة".
وأعلن النادي أن إدارة السجن أبلغت الأسرى بإلغاء إعطاء اللقاح، والذي كان من المقرر اليوم.
وجدد تأكيده أن المماطلة والاستهتار في أخذ العينات من الأسرى، وكذلك الإعلان عن نتائجها، "ساهم بشكلٍ أساس في استمرار انتشار عدوى الفيروس إلى أقسام جديدة في السجن".
وأضاف أن إدارة سجون الاحتلال سعت لتحويل الوباء وبشكل ممنهج إلى"أداة قمع وتنكيل".
وشدد أن الخطورة الأكبر في سجن "ريمون" أن عددًا من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضًا مزمنة يحتجزهم الاحتلال فيه، وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية.
وتابع: جزء من المخاطر الحاصلة هو عدم معرفة تفاصيل الحالة الصحية للأسرى المصابين بشكلٍ دقيق، وعائلات تعيش قلقاً كبيراً على مصيرهم، خاصة بعد تسجيل إصابات بين صفوف المرضى.
وبالإعلان عن إصابة 15 أسيرا فلسطينيا بسجون الاحتلال بفيروس كورونا"؛ يرفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 265.