ألمح المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان، يوم الخميس، إلى أن الجيش الأمريكي ربما يكون وراء انتشار فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار الفيروس.
ونشر المتحدث تغريدة على حسابه في تويتر تساءل فيها عن تاريخ تسجيل أول إصابة بكورونا في الولايات المتحدة، وعدد المصابين به، وأسماء المستشفيات التي حُجزوا فيها”
ودعى جيان واشنطن إلى التحلي بالشفافية وإعلان البيانات، معتبرا أنها “مدينة للصين بتفسير”.
وقد تندرج تصريحات المسؤول الصيني في إطار الحرب الكلامية، إذ إن مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين قال، أمس الأربعاء، إن رد الفعل المتأخر للسلطات الصينية على انتشار الفيروس ربما كلف العالم شهرين من الوقت، قبل البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة الداء.
وعلى الرغم من انتشار الفيروس على نحو سريع في أنحاء العالم، إلا أن تفشيه تباطأ بشكل ملحوظ في الصين في الأيام السبعة الماضية نتيجة الإجراءات المشددة المفروضة للسيطرة على حركة الناس والمرور، بما في ذلك فرض إغلاق على مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة.
وأدّى الفيروس إلى وفاة 4923 شخص على الأقل منذ ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر، وفق حصيلة اليوم الخميس.
وأحصيت أكثر من 131,460 إصابة في 116 بلدا ومنطقة منذ بداية الوباء.
وسجلت الصين 80,793 اصابة بينها 3169 وفاة، وتماثل منها للشفاء 62,793 حالة. وأحصيت في البلاد اصابتان و11 وفاة جديدة يومي الأربعاء والخميس.