Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

63 إصابة بمواجهات مع الاحتلال قرب "جبل العرمة" بالضفة

مواجهات 54
وكالات - الضفة المحتلة

اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمستوطنين من جهة وأهالي القرى المحيطة بجبل العُرمة جنوبي نابلس من جهة أخرى، أصيب خلالها 63 مواطنا بالاختناق والرصاص الحي والمطاطي.

وأفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، وإصابة واحدة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط اخترقت الجلد وتسببت بكسور.

وأضافت -في تصريح لها- أن طواقم الهلال الأحمر قدمت الإسعافات لـ 50 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، إلى جانب 10 إصابات بالعيارات المطاطية.

يذكر أن جبل العرمة شهد إصابة 191 مواطنا، الجمعة الماضية، خلال محاولة قوات الاحتلال إخلاء معتصمين فوق قمته.

ولفتت مصادر محلية وشهود عيان النظر إلى أن المصور الصحفي محمد السايح، أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال تغطيته للأحداث والمواجهات في منطقة جبل العرمة.

وقالت مصادر محلية: إن مجموعة من المستوطنين ترافقهم قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحموا جبل العرمة القريب من بلدة بيتا.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، في محاولة لتفريق الشبان على الجبل وإخلائه، قبل أن تندلع مواجهات "عنيفة" في المنطقة.

وفي سياق متصل، انطلقت مناشدات عبر مكبرات الصوت في مساجد بلدة بيتا والقرى المجاورة للتوجه إلى جبل العُرمة بعد اقتحامه من قوات الاحتلال والمستوطنين، لمؤازرة الشبان على الجبل.

وشهدت المدّة الماضية دعوات استيطانية لتنظيم مسارات للمستوطنين للجبل، آخرها كان صباح الجمعة الماضية، لكن في إطار التحدي والإجراءات العملية الشعبية، أفشلت حتى اللحظة المخططات الاستيطانية.

وأكد باحثون ومتابعون أن الاهتمام "الإسرائيلي" بجبل العرمة بدأ بوقت متأخر؛ لكون البعثات الأثرية التي تحدثت عن التنقيب والمسح الأثري الذي أجراه الاحتلال لم يكن يشير إلى أهمية تاريخية للجبل.

وتأتي الإجراءات الاستيطانية الحديثة في إطار المشروع الاستيطاني في مستوطنة "ايتمار" والتوسع المجنون والسعي لخلق رواية جديدة وعمل البؤرة "777" نسبة لمقام النبي نون وارتفاعه عن البحر 770 مترًا بدأ الحديث عن جبل العرمة.