تتأثر نتيجة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة بالعديد من العوامل والتفاصيل الصغيرة التي عادة ما تحسم المباريات بين قطبي الليجا.
ويستضيف ملعب سانتياجو برنابيو، "كلاسيكو الصدارة"، مساء اليوم الأحد، في إطار الجولة الـ26 من منافسات الدوري الإسباني.
ويحتل برشلونة صدارة الليجا برصيد 55 نقطة بفارق نقطتين عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني الذي تعثر في آخر جولتين وفقد 5 نقاط سمحت للبارسا بخطف المركز الأول.
ويرصد في التقرير التالي 4 عوامل قد تتحكم في نتيجة الكلاسيكو:-
صحوة ميسي
بعد فترة من التراجع على المستوى التهديفي، انتفض ليونيل ميسي نجم برشلونة مجددًا في الجولة الماضية، وسجّل 4 أهداف في شباك إيبار، ليقود البلوجرانا للانتصار بخماسية نظيفة.
ويعد ليو هو الهداف التاريخي للكلاسيكو برصيد 26 هدفًا، لكنه لم يزر شباك ريال مدريد منذ مايو/آيار 2018.
ورغم ذلك يبقى ميسي هو عنصر الخطورة الأول بالنسبة للفريق الكتالوني، وبلا شك سيكون أحد العوامل المؤثرة في نتيجة الكلاسيكو، إذا كان في مستواه الطبيعي.
مفاجآت زيدان
يعتمد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان عادة على عنصر المفاجأة في المباريات المهمة لريال مدريد، سواء بتغيير خطة اللعب لمباغتة الخصوم، وإرباك حساباتهم أو إشراك عنصر جديد.
وأحيانًا ينجح تخطيط زيدان في تحقيق طموحه، وفي أوقات أخرى يخيب رجاه ويجد نفسه مضطرًا لتعديل الأوضاع مجددًا.
على سبيل المثال، في مباراة فالنسيا بالسوبر الإسباني الأخير، فاجأ زيزو خصمه بالدفع بـ5 لاعبين في وسط الملعب هم فالفيردي وكاسيميرو وكروس ومودريتش وإيسكو، وكان له ما أراد بشل حركة الخفافيش والانتصار (3-1).
على العكس تمامًا في مباراة الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو بموسم 2017-2018، كانت المفاجأة بإشراك كاسيميرو وكوفاسيتش سويًا في وسط الملعب، لكنه تلقى هزيمة ساحقة من برشلونة بثلاثية نظيفة.
توهج تير شتيجن
رغم أن برشلونة استقبل 29 هدفًا في الليجا هذا الموسم، إلا أن هذا لا ينقص من دور الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن الذي لولاه لزادت هذه الحصيلة لأكثر من ذلك.
ففي السنوات الأخيرة لعب تير شتيجن دائمًا دور المنقذ لبرشلونة في العديد من المباريات بتصديه لكرات خطيرة في أوقات حاسمة ما يساعد البلوجرانا على الخروج بنتيجة إيجابية.
وبنسبة كبيرة سيكون العملاق الألماني حاسمًا في نتيجة الكلاسيكو، إذا كان في يومه ونجح في التصدي لهجمات المرينجي الذي سيسعى للهجوم بحثًا عن الفوز من أجل العودة للصدارة.
دوافع برايثوايت
يملك مارتن برايثوايت دوافع كبيرة لإثبات نفسه في أول كلاسيكو يخوضه، خصوصا أنه جاء كصفقة طوارئ في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة لتعويض غياب لويس سواريز وعثمان ديمبلي الطويل بسبب الإصابة.
ومن المرجح بحسب التقارير الصحفية الأخيرة أن يدفع كيكي سيتين مدرب البارسا بالمهاجم الدنماركي أساسيًا بجوار ميسي وجريزمان لاستغلال حماسه ومفاجأة الريال.