يواصل المهاجرون الانتقال من الولايات التركية وعلى رأسها إسطنبول باتجاه ولاية أدرنة شمال غربي البلاد، بهدف العبور منها إلى الدول الأوروبية.
وينتظر آلاف المهاجرين أمام معبر "بازار كولة" الحدودي في أدرنة، وفي المنطقة العازلة التي أحاطها الأمن اليوناني بالأسلاك الشائكة.
وفي بعض الأحيان، يستهدف الأمن اليوناني المهاجرين بقنابل الغاز والصوت، وبالرغم من ذلك، يواصل الآف المهاجرين الانتظار بالمنطقة العازلة على أمل فتح السلطات اليونانية أبوابها أمامهم.
وقضى الكثير من المهاجرين الليلة الماضية في المناطق الحراجية المحيطة، حيث أنشأ الكثير منهم خياما بلاستيكية، وخاصة الأسر التي لديها أطفال، كما أشعل عدد من المهاجرين النيران للتدفئة.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، ابتداء من مساء الخميس الماضي، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
والسبت، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن عدد المهاجرين الذين غادروا من ولاية أدرنة شمال غرب البلاد باتجاه أوروبا، بلغ 76 ألف و358 مهاجرا.