قال الدكتور جميل عليان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن توقيت المعركة الحالية مع العدو الصهيوني، هام جدا بالنسبة للقضية الفلسطينية وللمقاومة، وخاصة سرايا القدس، لأنها تشكل ردًا عمليًا ممهورًا بالدم والشهداء ضد صفقة ترامب.
وأضاف د. عليان في تصريح صحفي اليوم الاثنين: هذا الرفض الموقع بصواريخ السرايا وقوى المقاومة يشكل مسمارا عمليا مهما في نعش مؤامرة ترمب".
وتابع بالقول: هذا التوقيت سيعيق، وربما يفشل أجندة اللقاءات التطبيعية في أكثر من عاصمة عربية".
وأوضح د. عليان أن توقيت هذه المعركة في مرحلة غليان الضفة عبر كل أشكال المواجهة من صلاة الفجر العظيم إلى العمليات الفردية الرائعة، سيعمل على تكامل أدوات العمل الوطني وحصار العدو وتسريع انقلاب شعبنا في الضفة على التسوية المهينة وكل مخرجاتها وعلى رأسها التنسيق الأمني وعدم انتظار قرار الناطق "الرسمي" الفلسطيني بالضحك على شعبنا أكثر من مرة.
وتابع القيادي في الجهاد: إن تزامن جريمة القتل البشعة بحق الفارس محمد الناعم ومحاولة الاغتيال الجبانة في دمشق سيدفع الى إنضاج محور دمشق غزة عمليا في المواجهة ومحاور أخرى مماثلة وتشكيل جبهة عملياتية أخرى مساندة ومتناغمة مع جبهة غزة والضفة" لافتا إلى ضرورة وضع المهووسين بالتطبيع في قفص الاتهام الأخلاقي والردة الأخلاقية والوطنية والقومية.
وجزم د. عليان بأن نتنياهو سيكون أكبر الخاسرين من هذه المواجهة على صعيده الشخصي وعلى صعيد تسويق نفسه في المنطقة كقوة قادرة على حماية عروش بعض المستعربين.
ولفت إلى أن مهمة المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس، هي إعادة إحياء الأمة في المحيط العربي والإسلامي المظلوم والمغيب من خلال الدم والإصرار على حقنا في كل فلسطين، مضيفا: ما يحدث يمنحنا المزيد من الثقة والأمل والعزيمة".