حذر قائد الجبهة الداخلية في الكيان "الإسرائيلي" التابعة لجيش الاحتلال تامير يدعي من خطورة المرحلة الحالية على أمن الكيان قائلاً إنها الأخطر منذ العام 1948.

وأكد الجنرال تامير يدعي، مساء الخميس، أن الجبهة معرضة لهجمات صاروخية حادة لم تشهدها إسرائيل في الحروب الماضية".

وأضاف "لن يكون القادم مثل الصواريخ المزعجة في حرب عام 2014 في قطاع غزة، ولا كما حرب لبنان الثانية عام 2006، نتحدث عن نيران ستعطل الكثير من المناطق وبشكل جوهري وقد تشل الكثير من المنظومات الداخلية".

وأردف "في الماضي كنا نقوم بعملية فصل بين جبهة القتال والجبهة الداخلية ولكن هذا الفصل انتهى اليوم، فعندما يقتل قائد لواء فلسطيني في قطاع غزة قد يتم شل تل أبيب لعدة ساعات". 

  ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن "تامير" قوله أن قد أوضح أن الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" قد تتعرض لهجوم سيبراني خلال الحرب المقبلة، قائلا "لست متأكدا من أننا على استعداد كامل لمثل هذه الحروب". 

وأفادت الصحيفة العبرية بأن تصريحات المسؤول "يدعي" جاءت خلال مؤتمر (أكسبو 2020) في مدينة تل أبيب، التي أشار عبرها أن كيانه يتفهم أن الأمور على الجانب الآخر (المقاومة الفلسطينية) قد تغيرت، وأن نطاق الصواريخ أصبح قويا من حيث الكم والوزن والقوة والدقة، وأصبح التحدي متعدد الأبعاد، وبأن "إسرائيل" تواجه تحديات جمة.

واختتم "يدعي" حديثه قائلاً "لن يكون من السهل تحقيق الانتصار الواضح إذا لم تكن الجبهة الداخلية قوية بما يكفي".